في ذاك المســـاء
حملت قلمــي
ورسمت خارطة الفصول..
وكتبت من قلبي
احببتك
وماذا عسى ان اقول..
في ذاك المساء
عشقتك
وناديتك
وهويتك
وغدوت
ورود بلا ذبول..
وناديتك
من بين خارطتي
ناديتك من فوق الجبال
ومن أعلى الهضاب
ومن بين السهول..
ناديتك من وسط المحيطات
ومن بين البحار
ومن بين الصحاري
والتلال
وعشقتك
عشقااا بكل الفضــول..
أحببتك
ورسمت حبك في خارطتي
فكنت انت كل حدودي
كان شرقي ((حبــك))
وكان غربي((عشقك))
وكان شمالي((صوتك))
وكان جنوبي((شوقك))
وكان وسطي قربي اليك والميول..
رسمت عشقك على خارطة الفصـول
فأصبحت لي كل الجهات الأربعه
شرقا وغربا
وشمالا وجنوبا
وفي الصعود وفي النزول..
في ذاك المسـاء
كان حبك ((علم أرض))
او ((علم حب))
او علم((عشق وقبول))
كان عشقك
غيمة ترويني بعد الهطـول..
وسماء تظلني بعد ان كنت تائها في حبك
وبعد ان كنت انادي وأجول..
كان حبك
أنهارا متدفقه
وحدائق معلقه
وقصائد منمقه
وكان حبك هو ذاته
((خارطــة الفصــول))
منقوال